Thursday, October 30, 2014

حضورك

تنهال عليّ ظلال حضورك فتتبلسم بالرجاء جروحي
 وأمامي عمق الأزمان، يكاد يقبض على آمالي والآن
 تراني بأفكارها فتنادي، النجدة من فيض الآلام
 يا حياة تخال لمرائيها أهوالاً انكبّت ومعها نلنا أثقال
 ما أنتِ للوجع عنواناً، ولا للدموع آبارا

يا حياة، يا حياةً تقصي بالمحبّين الى بعيدٍ
 يا حياةً كلّ ما تراه عين الخوف ما هو سوى أوهام
 فانت للجرأة عبدة، نعلو بها فوق الآفاق المرّة
نعم! نعم نحن من عرفك وعاد من مرضك معافىً...
 نعم! نعم لأن الصرخة أقوى ، من سكوتك الساكن المرضى... أولائك الذين هم للدموع أسرى...
نعم!! نعم!!! انت يا من تسمع صوت الحرية في قلبك، انتفض فالحياة هي العبدة
وانت السيّد، فلك كلّ شيئ قد أُعِدَّ.


No comments:

Post a Comment