Monday, October 19, 2015

التربية بديمقراطيّة

أرفض أن أحكم على تلامذتي عندما يخطئون بل أفضّل أن أقودهم عن طريق الحوار والنقد البنّاء لكي يحكموا على أفعالهم بواقعية.
إنّها طريقة صعبة وتتطلّب اليقظة والوعي بإستمرار ولكنّها أجدر من الطرق التقليدية التي تربّينا عليها في جيلنا.

إن أردنا مستقبلاً أفضل علينا أن نؤمّن مستوى تربية أفضل والتربية الأفضل لا تبنى على القمع والتهديد بل على التوعية والنقد البنّاء ومنح الثقة والمسؤولية.

لا ينفعنا تطبيق الديكتاتورية في مدارسنا إذا كنّا نريد مواطنين يحكمون أولادنا بديمقراطيّة.

العالم في تطوّر سريع والمعلومات ستنقصنا دائماً وما من علم إلاّ وبات من السهل الوصول إليه من خلال الإنترنت أمّا الإنسانيّة ومشاعر الحبّ والثقة فهي ملكنا نحن المربّون. إذا خسرنا هذه المعركة الإنسانيّة سوف نخسر معها أولادنا والأجيال الآتية من بعدنا.