Monday, January 29, 2018

أهم من الكلام والأشخاص... محمرش

قد يستوقفك الكلام الذي قيل في محمرش...
قد يستوقفك الجوّ المشحون ما بين أطراف سياسية تتصارع لتحقيق أهداف مبطّنة قد نجهلها جميعنا...
قد تستوقفك تداعيات ما جرى...
ولكن ما يستوقفني هو شيء آخر:

هو المكان الذي جرى فيه اللقاء!
هو قاعة الكنيسة وبحضور كاهن الرعية!


إلى متى؟ 

إلى متى ستبقى منابر الكنيسة وقاعاتها مكاناً للتشهير والدينونة؟
إلى متى ستبقى الكنيسة منصّة لبرامج حزبيّة؟
إلى متى سيبقى رجال الدين خاضعين لرحمة السياسيين؟

يكفي.

الكنيسة وقاعاتها هي مكان لكلام جديد، للغة نبيلة، لإنسانيّة متصالحة، لرغبات بنّاءة، لأفكار إيجابيّة، لمبادرات خلاّقة، لنظرات رحيمة، لجرأة محرّرة، لحرّية مسؤولة، لمحبّة مستقلّة...